Telegram Group Search
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينة إسرائيلية ( MSC DARWIN )، في خليج عدن، وكذلك تنفيذ عملية عسكرية استهدفت أهدافا للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة. 25-4-2024م

http://www.tg-me.com/army21ye
وحده الإسلام دين الله الحق الذي أكرم الإنسان وحدد هدفه في الحياة غير أبناء الإسلام يعيشون بلا هدف وبلا غاية لايعرفون معنى الحكمة والغاية من خلقهم

#نبيل_بن_جبل
‏ماتمر به أمتنا كان لابد منه لكشف قناع الزيف والنفاق وقد كشفت هذه الأحداث وبينت للناس الصادقون في انتمائهم الإيماني ومدعي الإيمان الكاذبين والمواقف العملية مما يجري في غZ زة فرزت وبينت حقيقة مصداقية كل طرف من أطراف الأمة وعلى الضمائر الحية من شعوب أمتنا إتخاذ موقفاً علمياً حقيقياً صادقاً من الظلام الذي تعيشه بدلاً عن الموقف المجامل والمهادن
‏نحن على ثقة تامة بأن بعد العسر يسر وبعد الحرب نصر وغلبة وتمكين نصر وتمكين يشفي الصدور
فالنصر حليف المؤمنين المستضعفين في الأرض إذا ما اخذوا بأسباب النصر الإلهي ونحن ٱخذين بالأسباب مستعينين بالله وواثقين بنصره الذي وعد في قوله تعالى
" ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين "

#نبيل_بن_جبل
‏ياقوة الله والبيان

بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليات عسكريةاستهدفت سفناً حربية معادية في البحر الأحمر، منها مدمرتان أمريكيتان، وعملية استهداف سفينة "CYCLADES" في البحر الأحمر بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى عملية استهداف سفينة "MSC ORION" الإسرائيلية في المحيط الهندي. 29-4-2024م

http://www.tg-me.com/army21ye
‏على الرغم مما عاناه اليمن من العدوان والحصار الخانق والمؤامرات الدولية على مدى تسعة أعوام مضت إلا انه بفضل الله وبحكمة القيادة الربانية العظيمة ووعي المقاتل اليمني والشعب الصامد وبالهدى والبصيرة والتسليم المطلق للقيادة استطاع شعبنا أن يدرك جيدا حقيقة الصراع وطبيعة المعركة التي يخوضها مع قوى الاستكبار العالمي التي تعد العدو الحقيقي للإنسانية والشعوب كلها ، وبالتالي انتقل اليمن من بلد محاصر معتدى عليه فقير غير مصنع إتكاليا لا يملك أي عامل من عوامل القوة إلى بلد منتج ومصنع ومبدع وصانع للأحداث والمتغيرات الكبرى في المنطقة والعالم وأصبح الرقم الصعب في معادلة القوى المؤثرة في المنطقة والعالم بما يملك من هوية إيمانية وقيم ومبادئ وأخلاق عظيمة وثقافة قرٱنية وإرث حضاري وتراكم معرفي وسجل حافل بالمكارم والانتصارات على مر التاريخ .

#نبيل_بن_جبل
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَیۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ } صدقَ اللهُ العظيم

تتابعُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تطوراتِ المعركةِ في قطاعِ غزةَ منِ استمرارٍ للعدوانِ الإسرائيليِّ والأمريكيِّ والتحضيرِ لتنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ عدوانيةٍ تستهدف مِنطقةِ رفح، وكذلك نتابعُ العرضَ المطروحَ على المقاومةِ والذي يريدُ فيه العدوُّ انتزاعَ ورقةِ الأسرى دونَ وقفٍ دائم لإطلاقِ النار.

وعليه
وتنفيذاً لتوجيهاتِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِ الدينِ الحوثيِّ يحفظهُ اللهُ في الانتصارِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ واستجابةً لنداءاتِ المقاومة الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم ومع تعنتِ العدوِّ الإسرائيليِّ والأمريكيِّ فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبعونِ اللهِ تعالى تعلنُ بَدءَ تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ منَ التصعيدِ وعلى النحوِ التالي:

أولاً: استهدافُ كافةِ السُّفُنِ المخترِقةِ لقرارِ حظرِ الملاحةِ الاسرائيليةِ والمتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ في أيِّ منطقةٍ تطالُها أيدينا .

ثانياً: يبدأُ تنفيذُ هذا من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.

ثالثاً: في حالِ اتجهَ العدوُّ الإسرائيليُّ إلى شنِّ عمليةٍ عسكريةٍ عدوانيةٍ على رفح، فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستقومُ  بفرضِ عقوباتٍ شاملةٍ على جميعِ سُفُنِ الشركاتِ التي لها علاقةٌ بالإمدادِ والدخولِ للموانئِ الفلسطينيةِ المحتلةِ من أيِّ جنسيةٍ كانتْ وستمنعُ جميعَ سُفُنِ هذه الشركاتِ من المرورِ في منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ وبغضِّ النظرِ عنْ وجهتِها.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ بعونِ اللهِ تعالى ثمَّ استناداً إلى دعمِ وإسنادِ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ وكافةِ أحرارِ الأمةِ لن تترددَ في التحضيرِ والاستعدادِ لمراحلَ تصعيديةٍ أوسعَ وأقوى حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم في قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 24 شوال 1445للهجرة
الموافق للـ3 من مايو 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
...............................................
...............................................
In the name of Allah, the most gracious, the most merciful

The Yemeni Armed Forces observe the developments of the battle in the Gaza Strip, of the ongoing Israeli-American aggression and serious preparations to carry out an aggressive military operation against the Rafah area, as well as the deal presented to the resistance in which the enemy wants to extract the cabtives card without a permanent ceasefire.

Accordingly;
In implementation of the instructions of Commander Sayyed Abdul-Malik Badr al-Din al-Houthi, may Allah protect him, and in triumphing for the oppression of the Palestinian people, and in response to the calls of the Palestinian people, and with the intransigence of the Israeli and American enemy, the Yemeni armed forces announce the beginning of the implementation of the fourth stage of escalation, as follows:

First, the targeting of all ships that violate the ban decision of Israeli navigation and that heading to the ports of occupied Palestine from the Mediterranean Sea in any reachable area within our ample zone.

Second, implementation of this comes into effect immediately and from the moment this statement is announced.

Third: If the Israeli enemy intends to launch an aggressive military operation against Rafah, the Yemeni Armed forces will impose comprehensive sanctions on all ships and companies that are related to supplying and entering the occupied Palestinian ports of any nationality and will prevent all ships of these companies from passing through the armed forces’ operation zone, regardless of their destination.

The Yemeni armed forces, based on the support of the beloved Yemeni people and all the free people of the nation, will not hesitate to prepare for broader and stronger stages of escalation until the aggression is stopped and the siege on the Palestinian people in the Gaza Strip is lifted. 

Sanaa,
Shawwal 24, 1445 AH
May 3, 2024 AD

Issued by the Yemeni Armed Forces
 
http://www.tg-me.com/army21ye
‏العالم لا يعترف إلا بالقوي ولا يفهم الا لغة القوة ومجلس الأمن والأمم المتحدة بكل منظماتها وهيئاتها لا ينصفان مظلوماً إن كان ضعيفاً ويقفان دائما في صف القوي "أمريكا وإسرائيل " تفعلان ماتشاءان من جرائم الإبادة بحق شعوب أمتنا والعالم ينظر إليهما بدون أي ردة فعل حتى الدول المنافسة لأمريكا مثل روسيا والصين تقف متفرجة مثل البقية وماسيوقف إبادة غزة تعامى عنه العالم أو جهله واليمن وحده عرفه وعمل به إنها "لغة القوة "
من خلال التفاعل مع مايروج له الأعداء والحاقدين والمنافقين نفهم أن ‏مصيبتنا الخطيرة لا زالت ماثلة في افتقارنا للوعي وحاجتنا الماسة له ، في نقص رشدنا ووعينا في عدم التزامنا عندما نرى أن البعض ينساق وراء الشائعات والتفاهات التي يروج لها الأعداء في الساحة وينسون الواجب وتصبح هي قضية رأي عام بدلاً من أن نولي قضيتنا ومشروعنا ومعاناة شعبنا وقضية الأمة الأساسية والمركزية فلسطين كل الإهتمام ونكرس جهدنا ووقتنا لفضح الأعداء
يفهم الواحد من خلال هذا أننا بحاجة للوعي للرشد ونفتقر لذلك ، وأن وعينا ليس بالشكل المطلوب الذي تتبدد أمامه سخافات الأعداء ، يجب أن نقدس الواجب ونهتم بما هو أهم المرحلة خطيرة والمعركةشاملة عسكريةوسياسيةوإعلاميةواقتصادية،ولكل جبهة ومعركة أسلوب خبيث يستخدمه الأعداء ومنافقون مختلفون وكثيرون في نفس الوقت ،مسيرتناعظيمة وقيادتناحكيمةومشروعناالقرآني هو الوحيد في العالم الذي يملك كل مقومات الوعي والبصيرة والحكمة والرشد لذلك يجب أن تتبدد غيوم الغفلة عن واقعنا وتزال الغشاوة عن أعيننا ، وتبث أنوار الوعي اللازم والرشد والهداية والحكمة لكي لانسقط في وحل الباطل " البصيرة البصيرة ثم الجهاد"

#نبيل_بن_جبل
‏لايكفي الإنسان مجرد انتمائه إلى الإيمان والتزامه بأداء بعض نسكه وواجباته التي يسهل القيام بها والتخلي عن أهم مسؤولياته وواجباته ليعتقد انه مؤمن وسيحظى برضوان الله وجنته ومعيته ولكن ؛ بمقدار التزامه بالإبتعاد عن كافة نواهيه والقيام بكل واجباته وتوجيهاته وأوامره ومسؤولياته وأهمها ماجعله الله شرطا أساسيا لدخول الجنة وبه يحفظ الدين وحياة وعزة وحرية واستقلال واستقرار وأمن وأمان ومكانة أهله وكرامة البشرية وحقوقها في قوله تعالى"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"
"الجهاد في سبيل الله" هو الميزان والمقياس لمصداقية انتماء الإنسان للدين والإيمان يقول الله تعالى " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدو بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " وحدهم الصادقون وغيرهم من مدعي الإيمان كاذبون

#نبيل_بن_جبل
‏من دُجنوا بالثقافة التكفيرية المغلوطة ستجد فيهم نكران وجحود للحق وأهله وهؤلاء الفئة لا يمكن إصلاحهم ولو شاهدوا ملايين الشواهد التي تدل على الحق وأهله وعلى باطل مايعتقدون لايمكن أن يؤمنوا أو أن يتغيرو ويعودوا إلى رشدهم ولو بذلت لهم كل مافي العالم من أسباب الهداية لن يهتدوا لأنهم فاقدين للعقل والضمير ومتخلين عن كل قيم ومبادئ وأخلاق الدين الصحيح
‏من أعظم نعم الله علينا كيمنيين نعمة الهدى والقيادة الربانية العظيمة الحكيمة وحدة القيادة ووحدة الساحة والموقف والفعل المقاوم يجب ان ندرك عظمة وأهمية هذه النعمة وأن نكون عوناً للقيادة في الإلتزام بتوجيهاتها والتسليم المطلق والاستجابة العملية لها في كل شيء
ولنا عبرة في بقية شعوب وحركات عالمنا الإسلامي الذي يعاني من عدم توفر القيادة ووحدتها
العراق مثلاً شعب حر ومقاوم وشجاع وعانى الأمرين من الإحتلال الأمريكي ومن داعش والتكفيريين لكنه يعاني أيضا من عدم وحدة القيادة وكثرة الفصائل والحركات الشعبية مع أن عقيدتها واحدة ومن المفترض مع كثرة ماقد عاناه أن يكون أكثر حضوراً وأقوى تأثيراً وأكثر فاعليةً من غيره في الساحة المقاومة ولكن لهذا السبب موقفه مختلف عن اليمن مثلاً بالرغم من الإمكانات والفرص والجغرافيا و و الخ من عوامل القوة التي يمتلكها وبإمكانه الاستفادة منها لولا الاختلاف .
‏يجب ان يكون حضورنا غداً أقوى وأكبر من أي وقت مضى وغضبنا أكبر مع تصعيد العدو الصهيوني في رفح ليكون حضوراً مليونيا يليق بشعب الإيمان والحكمة أحفاد الأنصار الفاتحين
كلما صعد العدو أكثر يجب أن يكون تفاعلنا وتصعيدنا أكبر
‏كلما صعد الع دو أكثر يجب أن يكون تصعيدنا وتفاعلنا وحضورنا في كافة الساحات والميادين وعلى كل الأصعدة في مختلف جبهات المواجهة أكبر وأعظم
وعي المسلمين بالسنن الإلهيةيعينهم على التحرك في سبيل الله لمواجهة الأعداء
مقال اليوم لصحيفة المسيرة - 1891- الأحد 12 مايو 2024
كتب / نبيل بن جبل

‏سنن الله في الحياة وفي طبيعة الصراع مع الطاغوت والاستكبار في مواجهة المجرمين والظالمين ثابتة ومستمرة في كل زمان ومكان لاتتبدل ولا تتغير ، و وعي المسلمين بهذه السنن يعينهم على التحرك في سبيل الله في مواجهة أعدائهم ، والمتدبر للآيات القرآنية في قصة نبي الله طالوت في قوله تعالى : "كم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين"
وكذلك في غزوات الرسول(صلوات الله عليه وآله) يجد أن النصر والغلبة والتمكين ( بإذن الله) كان للفئة المجاهدة القليلة ، والراصد لطبيعة القلة في واقع الحياة يجد أن القلة المؤمنين في كل زمان ومكان هم المنصورون وهم الخلاصة المصطفاة والبقية المنتقاة من هذه الأمة ..هذه القلة هي التي "تقل عند الطمع وتكثر عند الفزع " ولقد تبين من خلال القرآن الكريم لتلك النماذج القليلة ما يؤكد تفردهم وندرتهم وقلتهم فيما يتصفون به وإذا طالعنا القلة التي عبرت البحر مع طالوت عرفنا إلى أي مدى تتضح فيهم تلك الصفة ، فهم قلة لكنهم وحدهم هم الذين عبروا النهر مع طالوت وأدركوا واعين سنن الله في النصر والهزيمة إدراكاً عمليا قالوا لبعضهم البعض في هذه الشدة والمحنة والاختبار الإلهي: لاتفزعوا من كثرة عدد عدوكم ؛ فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ، وفي كل زمان ومكان الخواص يقل عددهم ولكن قدرهم يكون كبيرا ومكانتهم تكون عالية عند الله وعند خلقه وهم وحدهم الخلاصة الذين يواجهون أعداء الله بكل قوة وبسالة غير مهتابين ولا ٱبهين لإمكانات الأعداء العسكرية و المالية و البشرية والعدة والتفوق ، ولا يحسبون حساب المصالح ولا تغريهم المغريات بل يمضون وبيقين تام بنصر الله ومعونته وبما عنده وما وعدهم به من استخلاف وتمكين.
والراصد لنصر المؤمنين في غزواتهم كلها يجد أنهم لم يبلغوا عددعدوهم ولا إمكاناته ولا يحسبون الفارق الكبير بين الإمكانات التي يمتلكونها وما يمتلكه عدوهم والمعركة الوحيدة التي حسبوا حساب الكثرة فيها وقالوا(لن نغلب اليوم من قلة)هي المعركةالتي تحدث القرآن أنهم منيوا فيها بالهزيمة،ونسبها إلى هذه الكثرة المعجبة والعدد الذي اعتمدوا في حسابهم عليه،
" لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين"
فالقليل من رجال الله وجنوده المؤمنين يفعلون مالا يفعله الكثير من الناس ويقدمون على خطوات ومعارك في مواجهة الأعداء بما لم يقدم عليه أحد من قوى الأرض من الفئات التي تحمل هم المصالح وتخشى التهديدات وتغتر بالمغريات ونزعاتها متضاربة و أهواؤها مختلفة وسر ذلك أن القلة لهاحساب آخر تحسبه وهوحساب رضوان الله وجنته ونصرة دينه والمستضعفين من خلقه وعمارة الأرض بما يرضي الله ويجب على كل إنسان مؤمن من أبناء أمتنا العربية والإسلامية أن يعي هذه المفاهيم القرآنية العظيمة حتى لاتبهره الكثرة فتقعده عن الجهاد فيؤدي دور الحمامة التي ينظر إليها الثعبان فتنشل وتنحل وتبقى مكانها خانعة وكان بإمكانها أن تطير،وواقع أمتنا العربية والإسلامية اليوم ونظرتها للعالم الغربي خير شاهد على هذا،والأمةاليوم تعيش مرحلة من أصعب المراحل وأعظم مرحلة إن وعت فيها سنن الله في الكون وأمامها شواهد عظيمة في الحياة في مواجهة الاستكبار العالمي" أمريكا وإسرائيل وبريطانيا"ومن أبرز هذه الأمثلة في ظرفنا الراهن الذي تعيش على هذا الصراع بين الأقلية المؤمنة والأكثرية المنحرفة في المستويات الإيمانية والجهادية والمالية والمعنوية هو مانشهده من جهاد حماس والجهاد وبقية فصائل المقاومةفي غزة وحزب الله في لبنان وأنصارالله في اليمن الذين يقفون أمام قوة التسلط الاستكباري لثلاثي الشر والإجرام والاستكبار والغطرسة الصهيونية المتمادية في القتل والاحتلال والانتهاك لكرامة الأمة ومقدساتها،هذه القلة التي ترفض الاعتراف بما يراد للأمة أن تصل إليه من الرضوخ الكامل لقوى الشيطان وأرس الإجرام الصهيونية العالمية وكيف تمكنت وهم فئة قليلة في اليمن ولبنان وفلسطين ، و محاصرون وبإمكانات بدائية لا تقارن بما يمتلكه العدو من التنكيل بقوى الطاغوت والاستكبار العالمي وإسقاط هيبة الجيوش التي لا تقهر حسب وصفهم ودوس ترسانة أسلحتها الحديثة والصمود أمام آلة إجرامهارغم الهجمة العالمية الشرسةضدهم وكيف يبثون بمواقفهم العظيمة وصمودهم الأسطوري وإيمانهم القوي بالله وتمسكهم بمقاومتهم وسلاحهم الروح الجهادية والمعنويةعند كل هذه الأمة التي تختزن الكثير من الإرادة والقدرة ولكنها غافلة عن ذلك بسبب الإنحراف الديني والثقافي
فإذا وعت الأمة هذه الآيات القرآنية والسنن الإلهيةوسيل الأحداث التي تدل على صدق وعد الله وتحركت بجد وصدق وإخلاص لله فستتمكن من صناعة تاريخا يشرفها ويكفر عما سلف منها من قصور في حق إسلامها وحضارتها ومقدساتها وقضاياها المصيرية .
‏اختزال الدين في نسك وشعائر وطقوس"ومن بيتك إلى مسجدك كما يقول ويردد المضلون من علماء السوء "بعيدا عن نصرة الدين والمسضعفين والمقدسات بعيدا عن أداء الواجب والمسؤولية والغاية من وجود الإنسان يعتبر من أسوأ الافتراء على الله وعلى قراءنه ونبيه ودينه وجهاد أي إنسان في سبيل الله نصرةً لدينه والمستضعفين من خلقه في أي أرض أقدس عند الله من أمة ترضى بالظلم والذل والهوان وترى الطغيان والإجرام والاستكبار وتلتزم الصمت تجاهه وتتخاذل عن مواجهته
‏التنصل عن أداء واجب مواجهة أعداء الله المستكبرين في الأرض والدفاع عن الدين والمستضعفين وحماية مقدسات الأمة والدفاع عنها وعن كرامة وحياة الإنسان جريمة بحق الدين وتنصلا عن أداء الواجب والمسؤولية التي أمر الله بها وجعلها شرطاً أساسياً لدخول الجنةفي قوله تعالى ؛ " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"
و‏يجب أن تدرك الأمة أن دعوى الإيمان بالله كاذبة متى قعد الإنسان عن أداء واجبه تجاه نصرة دينه وقضايا أمته وعلى رأسها القضية الأساسية والمركزية للأمة فلسطين ومظلومية غزة التي لم تشهد البشرية مثيلاً لبشاعتها ووحشيتها وأن أولى الناس بدين الله هم الصادقين المتمسكين بقيمه ومبادئه وأخلاقه ومسؤولياته وواجباته العظيمة وأبعدهم عنه الذين خذلوا الحق وأهله
يقول الله تعالى :" إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ۚ أولئك هم الصادقون "

#نبيل_بن_جبل
2024/05/15 04:57:22
Back to Top
HTML Embed Code: